توسع مجال التجارة الإلكترونية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وزاد عدد المستثمرين به في 2023 إلى الضعف عما كان في السنوات السابقة. وقامت وزارة التجارة بإطلاق العديد من المبادارات التوعوية والتثقيفية للمستثمرين ومن ضمنها مبادرة (تأسيــس البنية التحتيـــة لتحفيز وتمكين التجارة الإلكترونية).
تهدف المبادرة على تنسيق جهود جميع الأطراف ذات العلاقة المؤثرة في تطوير صناعة التجارة الالكترونية وضمان التكامل بينها فيما يخدم تطوير المجال، ووضع الحلول للقضاء على معوقات التقدم بهذا المجال, تحقيقاً لأهداف التحول الوطني ورؤية 2030 بما يخدم المستثمرين بتسهيل ممارسة الاستثمار بالتجارة الالكترونية.
فالبنية التحتية للتجارة الإلكترونية هي الأساس الذي يميز عملك، بما تشمله من خوادم وأجهزة وبرامج وشبكات ومرافق, وبناء جدران حماية لحماية استثمارك من هجمات الشبكة بتوفير خدمات الأمان المدفوعة.
فاختيار البنية التحتية المناسبة لتتناسب مع استراتيجيات أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك يمكّن عملياتك من العمل بكفاءة وزيادة أرباحك بشكل آمن.
عالم التجارة الالكترونية يتغير باستمرار لذا من الضروري أن تكون البنية التحتية متينة جدا لتحسين متطلبات العمل وفقًا للاحتياجات المتغيرة للتقنيات والاتجاهات في السوق والعملاء، وسواء كنت جديدًا في التجارة الإلكترونية أو بالفعل لديك خبرة ودراية بها، فإن أولويتك الرئيسية هي زيادة الكفاءة لجودة استثمارك ببناء بنية تحتية قوية.
مجال التجارة الإلكترونية كما أطلقت عليه هو المجال الذي لا يعرف المنطقية ولا يعرف الحدود المجال الذي لا يمكن التنبؤ بالمقدار الحقيقي لأرباحه مهما أفردت له الدراسات وجمعت له أكبر المختصين, المجال الذي لا تحكمه إلا قاعدة واحده وهي (اجعل الأساس قوياً) لذا البنية التحتية هي الركيزة لتطور وتقدم ونجاح أي مشروع كان.